الهيئة القيادية لمجلس شعب الجنوب العربي في اجتماعها الختامي لعام ( 2024 ) م واقرار جملة من الخطوات والوقوف أمام الأحداث الأخيرة للحراك السياسي بالعاصمة الرياض .
_" الدائرة الإعلامية للمجلس ".
الخميس 26 ديسمبر 2024 م
_ عقدت الهيئة القيادية " لمجلس شعب الجنوب العربي " ممثلة بالنائب " خالد لروس " ورئيس المجلس الإستشاري " تركي باسردة " ونائبه " ناصر بن لعصل " والمستشار السياسي " عبدالسلام عبدالله " إجتماعا موسعاً عصر يوم امس " الخميس " الموافق 26 ديسمبر 2024 م بالعاصمة " عدن " .
حيت ناقشت " الهيئة القيادية " جملة من الخطوات واقرارها ، أبرزها مناقشة الترتيبات الأولية لأنعقاد الجمعية العمومية " لمجلس شعب الجنوب العربي " وافتتاح المقر الرئيسي للمجلس بالعاصمة " عدن " ومستوى الإقبال الشعبي الواسع للانتساب لعضوية " المجلس " البالغ إلى وقت وزمن الإجتماع حسب الاحصائيات الأخيرة مايزيد عن ( 42718 ) عضوا وعضوة وتحديث إستمارة الانتساب للعضوية وطباعة ( 50 ) الف نسخة وتوزيعها للهيئات التنفيذية بالمحافظات للعام القادم ( 2025 ) م.
كما تطرقت الهيئة القيادية " للمجلس " لمناقشة التدهور الإقتصادي للبلد المتمثل في الانهيار المستمر للعملة المحلية مقابل العملة الصعبة وانعكاساتها السلبية في الأرتفاع الباهظ للقيمة الشرائية للمشتقات النفطية والغلاء الفاحش في المواد الأساسية والضرورية للحياة المعيشية للمواطن وحتمية ممارسة الضغط على الجهات المسؤولة للقيام بواجبها او التنحي لإتاحة الفرصة للكفاءت الوطنية المخلصة والصادقة في حب الوطن والمستشعرة لمعاناة المواطنين .
ووقفت " القيادة " امام آخر التطورات للحراك السياسي للفرقاء السياسيين بالعاصمة " الرياض " ومستوى الفشل الذي وصلوا إليه ، دون الأخذ بعين الإعتبار الحالة الصعبة والمزرية التي وصل إليها المواطن ومستوى الفقر والعوز الذي أثقل كاهلة واتساع رقعته وتفشي البطالة ، ناهيك عن انعدام بعض الخدمات وتدهور مجملها ، مما أفقد الوسط المجتمعي والطيف الشعبي ثقته في قيادته من إمكانية الخروج به من أتون تلك الأنفاق المظلمة التي أوغلوه فيها واستمرائهم المكوث فيها في ظل الثراء الفاحش الذي وصلوا إليه .
ودعت الهيئة القيادية " لمجلس شعب الجنوب العربي " القيادات الجنوبية للعودة إلى الوطن وإتخاذ المواقف الوطنية الكفيلة باحكام السيطرة على المناطق الجنوبية واقرار خطوات جرئية التي من شأنها تكفل الحفاط على مقدرات الوطن وثرواته من العبث فيها وتسخيرها التسخير السليم للنهوض به من السقوط المدوي الذي طال مكوثه فيه مايزيد عن عقد من الزمان منذ الهجوم الغاشم الحوثي عفاشي مطلع العام ( 2015 )م .
وهيمنة دول التحالف على الوطن والذهاب به إلى المجهول دون بصيص أمل يلوح في الأفق غير المعاناة التي لم يشهد الشعب لها مثيل منذ الاحتلال اليمني إبان صيف ( 1994 )م الى يومنا هذا .
وأشارت " القيادة " إلى أن " مجلس شعب الجنوب العربي " وقوات المقاومة الجنوبية لن يطيل صبرهم في ظل استمرار التقاعس الملحوظ وموت الشعب جوعا المشهود ووصوله إلى حافة السقوط التي يصعب انتشاله منها .